في 9 أغسطس، حضر 700 شخص العرض العام لمسرحي “ضحية أحلامي” و”الطُعم”. كلاهما من إنتاج شباب معرضين للخطر تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة من القصرين (تونس). هذا العرض الذي أقيم خلال المهرجان الثقافي الصيفي في السرس- الكاف، جمع بين مختلف الأجيال والأجناس والطبقات الاجتماعية.
تم تدريب الشباب المسؤولين عن تصميم القطع المسرحية على تقنيات مسرح المنتدى في إطار مشروع “SALAM: منع التطرف العنيف في تونس” من قبل جمعية رؤية حرة التونسية (وهي عضو في الأمانة الوطنية لـ OPEV في تونس) وبالتعاون مع الفنانين التونسيين أيوب الجوادي وخولة الوحيشي.
وشارك في هذا المهرجان المتحدثين جمال مويلحي، مدير المهرجان، ورئيسة جمعية رؤية حرة وممثلة الـOPEV في تونس، عربية الجبالي، وجميع الفنانين وأيوب الجوادي وخولة الوحيشي، الذين رافقوا المراهقين في عملية إنشاء الأعمال.
ملخص المسرحيات:
“ضحية أحلامي“: أنغام فتاة تحب الفنون وتحلم بأن تصبح ممثلة ولكن عائلتها ترفض ذلك. في المجتمع الأبوي، يبدأ والدها وأخيها في اضطهاد الفتاة من خلال استخدام سلطة الرجل.
“الطُعم“: أحمد شاب توفيت والدته. يعيش حاليًا مع والده وزوجة أبيه، اللذين يعاملانه بشكل غير متساوٍ مقارنة بأطفاله الآخرين. يضطر إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل. هذان الحدثان في حياته يجعلانه عرضة للمخدرات وعناصر الخطر الأخرى.
