عملية تشاركية لإعادة تحديد خارطة طريق لتوصيات المجتمع المدني التونسي لمنع جميع أشكال التطرف العنيف. 14 و 16 ديسمبر من الساعة 3 حتى الساعة 5 مساءً.
نشاط تم إجراؤه تخليداً لذكرى نائب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد بوعلي مباركي.
يهدف مشروع SALAM إلى تعزيز دور الشباب والنساء التونسيات في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الوقاية لجميع أشكال التطرف العنيف (PEV) بالإضافة إلى تحسين التماسك الاجتماعي والمرونة المجتمعية في البلاد.
المتطرف العنيف، بأشكاله وأبعاده المتعددة ، إهانة لقيم المجتمع المدني الملتزمة بصون السلام وتعزيز الديمقراطية الحقيقية والأمن البشري والتنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان.
في عام 2017، استضافت برشلونة مؤتمر “نحو نموذج جديد: منع التطرف العنيف” في الفترة من 28 إلى 30 يناير. جمع هذا المؤتمر 322 ممثلا عن 172 منظمة مجتمع مدني من أكثر من 20 دولة في المنطقة الأورومتوسطية. كانت النتيجة الرئيسية لهذا المؤتمر اعتماد خطة عمل المجتمع المدني الأورومتوسطي للوقاية من جميع أشكال التطرف العنيف، والتي تحدد خارطة طريق لمنظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية لمكافحة هذه الظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، أدى هذا الاجتماع إلى إنشاء المرصد للوقاية من التطرف العنيف (OPEV) لضمان تنفيذ خطة العمل وتبادل الممارسات الجيدة على أرض الواقع.
في 22 فبراير 2017، شاركت أكثر من 60 منظمة مجتمع مدني تونسية في ندوة “بناء الصمود والخطابات البديلة: نحو خطة عمل تونسية جديدة للوقاية من التطرف العنيف”. خلال هذه الندوة، تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز شبكة من منظمات المجتمع المدني لمنع التطرف العنيف وتبادل الممارسات الجيدة في هذا المجال. وفضل هذا السياق، ولد OPEV تونس.
في منبع ديناميكية OPEV، تهدف مبادرة “SALAM – منع جميع أشكال التطرف العنيف في تونس” إلى تعزيز القيم الديمقراطية للسلام والأمن البشري في البلاد من خلال تحسين مهارات الجهات الفاعلة غير الحكومية في منع التطرّف العنيف. يتم تمويل هذا المشروع من قبل الأداة الأوروبية للمساهمة في الاستقرار والسلام (IcSP) من خلال دعوة EuropeAid / 54272 / DD / ACT / TN والوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية.