في 9 فبراير، تجمع أكثر من ثلاثين ناشطا تونسيا شابا في تطاوين للمشاركة في المناظرة بعنوان “العنف السياسي: خلافات الكراهية والقتل السياسي”. جاء قرار التعامل مع هذا نوع من التطرف العنيف في ذكرى 6 فبراير 2013، تاريخ مقتل الناشط السياسي والمحامي شكري بلعيد.
تهدف هذه المناظرة في المقهى إلى تسليط الضوء على مخاطر نقاشات الكراهية التي تساهم في زعزعة الحوار السياسي الديمقراطي وتشكل حافزًا لإفساد الناس وحتى القيادة للقتل.
أدارت المناقشة أميمة جبنوني، عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان (LTDH)، ومتحدثين مهدي الجلاصي، عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين (SNJT)، وعبد الناصر العويني، المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد براهمي.
هذا النشاط هو جزء من مشروع SALAM للوقاية من التطرف العنيف في #تونس من #OPEV بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية.